كواليس «جلسة النميمة» التي أخرجت شيكابالا من جنة شحاتة

رغم كل تأكيدات الجهاز الفني لمنتخب مصر.. بأن استبعاد شيكابالا من قائمة المنتخب المسافرة إلي قطر ليس لموقف شخصي ضد اللاعب، بل بسبب تمارضه وادعائه الإصابة قبل لقاء استراليا الودي- كما يردد البعض الآن، إلا أن هناك كواليس تكشف عنها «الفجر» الستار لأول مرة تحمل كل الأسرار الخفية والحقيقية في توتر العلاقة بين حسن شحاتة وشيكابالا.. الحكاية أن شيكابالا كان في مهمة رسمية مع أحد المنتخبات خارج مصر مع بعض اللاعبين المصريين قبل مباراة أستراليا الودية، وفوجئ أحمد سمير فرج لاعب الإسماعيلي بتليفون من حسن شحاتة يخبره بضمه لصفوف المنتخب وسأله شحاتة وهو يعلم أنه في معسكر مع بعض زملائه اللاعبين «من بجوارك الآن من اللاعبين؟» فرد سمير فرج «معي محمد عبدالشافي وشيكابالا» فقال له شحاتة «أخبر شيكابالا أنه معنا» فبادر أحمد سمير فراج بإبلاغ الخبر السعيد لشيكابالا، إلا أنه فوجئ بالأخير يدخل في وصلة تقطيع في حسن شحاتة واصفاً إياه بأنه «خلص عليه خلاص» ورفض فكرة الانضمام للمنتخب، ثم جاءت بعد ذلك قصة الإصابة التي اكتشف شحاتة وجهازه الفني فيما بعد أنها كانت تمارضاً وتمرداً من اللاعب ضد تجاهل شحاتة الدائم له.. وصلة التقطيع التي أطلقها شيكابالا أمام بعض زملائه اللاعبين فيما هو أشبه «بالفضفضة» لحالة من الكبت والغيظ، كان يعانيها الفتي الأسمر نقلها بعض «المخلصين» من زملائه بكل حذافيرها لحسن شحاتة الذي اتخذ قراراً سرياً بينه وبين نفسه بطرد شيكابالا - ربما للأبد- من جنة المنتخب طالما بقي هو علي قمة جهازه الفني، ويبدو أن شيكابالا انضم بفرمان من شحاتة إلي قائمة «المغضوب عليهم» التي يتقدمها ميدو- حتي الآن.
فيما عمت حالة من الغضب والاستياء الشديد من جماهير الإسماعيلي بسبب استبعاد عبدالله السعيد مما دفع البعض للتساؤل هل هناك قوي خفية تحرم اللاعب الموهوب كل مرة من المنتخب.